الأسرة والابن القيادي المناخ الأسري السليم له دورا مهما في تربية ابن تربية سليمة ومساعدته علي تنمية قدرات القيادية وتكوينه تكوينا صحيحا ليحقق طموحاته وأحلامه وكل أمال أهله. والقدرة على القيادة في غالب تكون طبيعية وهبها الله تعالي لعباده و تنمي في ظل المناخ المناسب ومع التغيرات التي تحدث من حوله. تعد مهمة تربيه ابن نافع لنفسه ولأسرته ولمجتمع تحديا كبيرا يواجه كل أب وأم و في ظل وجود عده مؤثرات خارجية لا يمكن للأهل التحكم في كل الأمور المحيطة بأبنائهم لهدا يستوجب عليهم الفطنة والحكمة في التعامل مع كل المستجدات ونحاول معرفة كيف ننمي بأبنائنا روح القيادية لأسف هناك من يفهم أن القيادية هي التحكم في الغير وبسط سلطته بكل الظرف لكن القيادية هي احترام للذات و ثقته بالنفس و تحمل كل الأعباء في الحياة بإرادة قوية لهذا علي الأهل زرع الثقة في أنفسهم وجعلهم يعتمدون علي أنفسهم في حل مشاكلهم مع المراقبة والحرص عليهم.